أعلن أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو نازاريو انسحابه من الترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، مُرجعاً القرار إلى عدم حصوله على الدعم الكافي من الاتحادات الإقليمية.
ونشر “الظاهرة” بياناً عبر حسابه على منصة “إكس”، كشف فيه تفاصيل الصعوبات التي واجهت خططه الإصلاحية.
رونالدو : “23 اتحاداً أغلقت الأبواب أمامي”
أكد رونالدو أن 23 اتحاداً إقليمياً من أصل 27 رفضوا مقابلته أو مناقشة مقترحاته، مُعلنين تأييدهم المطلق للرئيس الحالي إدنالدو رودريغيز.
وأوضح أن نظام التصويت يعطي الاتحادات الإقليمية النصيب الأكبر من الأصوات، مما جعل ترشحه “غير واقعي” في ظل الدعم الواسع للمنافس.
مشروع إصلاحي بلا فرصة
حاول رونالدو تقديم رؤية تركز على زيادة مشاركة الأندية وتحسين البطولات المحلية عبر حوار مع الاتحادات، لكنه وجد أبواباً مغلقة.
وقال: “لم أستطع حتى عرض أفكاري.. النظام الحالي لا يسمح بوجود صوت معارض”. وأضاف أن غياب الشفافية وتركيز السلطة في أيدي قلة أدى إلى إفشال خططه.
خلفية القرار وتأثيره
أثار انسحاب رونالدو موجة تفاعل واسعة، خاصةً بعد تأكيده في ديسمبر 2023 أن ترشيحه يهدف إلى “إنقاذ سمعة كرة القدم البرازيلية”.
تصفيات كأس العالم 2026.. مفاجآت تشكيلات منتخبات إنجلترا والبرتغال وإسبانيا
يُعتقد أن الرئيس الحالي في طريقه الآن للفوز بولاية جديدة، بينما يطالب نشطاء بإصلاح نظام التصويت لتقليل هيمنة الاتحادات الإقليمية.
